زيارت حضرت رسول صلى الله عليه و آله در روز روز شنبه
اَشْهَدُ اَنْ لااِلهَ اِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ
عَبْدِاللَّهِ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ، وَ جاهَدْتَ فى
سَبيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ اَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَ اَنَّكَ
قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَ غَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى
اَتيكَ اليَقينُ، فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُللَّهِِ الَّذِى اسْتَنْقَذَنا بِكَ
مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلالِ، اَللّهُمَّ صَلِعَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ صَلَواتِكَ وَ صَلَواتِ
مَلائِكَتِكَ، وَ اَنْبِيآئِكَ الْمُرْسَلينَ، وَ عِبادِكَ الصَّالِحينَ، وَ اَهْلِ
السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْأَوَّلينَ وَ الْاخِرينَ،
عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ نَبِيِّكَ وَ اَمينِكَ، وَ نَجِيبِكَ
وَ صَفِيِّكَ وَ صِفْوَتِكَ، وَ خآصَّتِكَ وَ خالِصَتِكَ، وَ خِيَرَتِكَ مِنْ
خَلْقِكَ، وَ اَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضيلَةَ، وَ الْوَسيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَ ابْعَثْهُ
مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْاخِرُونَ، اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ:
«وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا»
اِلهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تآئِباً مِنْ
ذُنُوبى، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اْغِفْرها لى، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ،
وَ بِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللَّهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى،
پس سه مرتبه بگو:
اِنَّا للَّهِِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ راجِعُونَ
پس بگو:
اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا، فَما اَعْظَمَ
الْمُصيبَةَ بِكَ حيَْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْىُ، وَ حَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنَّا للَّهِِ وَ اِنَّا اِلَيْهِ
راجِعُونَ، يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ على آلِ بَيْتِكَ
الطَّاهِرينَ، هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَ هُوَ يَوْمُكَ، وَ اَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَ جارُكَ،
فَاَضِفْنى وَ اَجِرْنى، فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ، وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجارَةِ،
فَاَضِفْنى وَ اَحْسِنْ ضِيافَتى، وَ اَجِرْنا وَ اَحْسِنْ اِجارَتَنا، بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ
آلِ بَيْتِكَ، وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ، وَ بِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْأَكْرَمينَ